↑ سورة الحشر، آية: 22. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 2661 ، صحيح. ↑ سورة الجن، آية: 28. ↑ سورة النبأ ، آية: 28. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 4946 ، صحيح. ↑ سورة الأعراف، آية: 172-173. ↑ سورة الرحمن، آية: 29. ↑ سورة فاطر، آية: 44. ↑ سورة الزمر، آية: 62. ↑ سورة الحديد، آية: 22. ↑ ابن تيمية، مجموعة الرسائل والمسائل ، بيروت: لجنة التراث العربي، صفحة 133، جزء 5. بتصرّف.
وأنه لا يكون شيء في السموات والأرض إلا بإرادته ومشيئته الدائرة بين الرحمة والحكمة، يهدي من يشاء برحمته، ويضل من يشاء برحمته، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون، فما شاء كونه فهو كائن بقدرته لا محالة: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]. رابعاً: الخلق (مرتبة الخلق): وهو الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله بذواتها وصفاتها وحركاتها: ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2]. إذن هو الخالق لكل شيء فلا خالق غيره، ولا رب سواه، فهو خالق كل عامل وعمله، وكل متحرك وحركته، وكل ساكن وسكونه، ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96] [6]. [1] راجع: لسان العرب مادة (قضى) ومادة (قدر) [2] القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه، د. عبدالرحمن المحمود، (ص:39). [3] القضاء والقدر، د. عمر سليمان الأشقر، (ص:25). [4] العقيدة الصافية، سيد عبدالغني، (ص:217). [5] أخرجه مسلم في كتاب القدر باب (2) (حجاج آدم وموسى) (3/2044) حديث رقم (16).